الثلاثاء، 28 أبريل 2009

أم أحمد في سيسكو ياولاد

أصدقائي الحلوين أقسم بالله اني افتقد التواصل معكم جدا و أحاول الا انقطع عن
مدوناتكم بل و أفضل الدخول للتواصل معكم عن الدخول و الكتابة في مدونتي و لكني
اليوم قررت ترك مذاكرتي و الدخول للسلام عليكم و الفضفضة معكم
أسمع احدي الصديقات تسـأل الان مذاكرة ايه؟؟ بعد ما شاب ذهب للكتاب !!!!
فأجيبها أولا أم أحمد لم تشب بعد :))

أما عن المذاكرة فامتحانات الكادر للمدرسين علي الأبواب للذين لم يدخلوا المرة السابقة
انتظارا للترقية و الدخول علي الدرجة الاعلي و الست ام أحمد واحدة من 256ألف
مدرس صدقوا هذا الكلام و لم يدخلوا و سيدخلون الان بعد اتضاح الامور ان الزيادة
علي اساس مرتب 2006 و ليس الان و علي المعترض ضرب رأسه في الحائط

و لم تكتفي أم أحمد بذلك لكن مالت لنفسها لتكرار تجربة التلمذة التي دخلتها العام
الماضي للحصول علي ICDL لو تذكرون فقد شاركتوها التجربة وقتها المهم قررت
الاستاذة البدء في دراسة دورة مقدمة كمنحة من شركة سيسكو العالمية لوزارة التربية و
و كانت تظن الموضوع بسيط لكن وجدت أن العلم بحوره واسعة "جوي جوي يابوي "
فتعريف مكونات هذه الدورة هو :
يشمل مصطلح تقنية المعلومات العلاقة بين مكونات الكمبيوتر المادية والبرامج والشبكات والمساعدة الفنية المقدمة للمستخدمين. IT Essentials: مكونات الكمبيوتر الشخصي المادية والبرمجية يغطي هذا البرنامج التدريبي المعلومات التي يحتاجها الفني كي يكون ناجحًا في مجال تقنية المعلومات. ويغطي هذا البرنامج التدريبي الموضوعات التالية:
• أجهزة الكمبيوتر الشخصي
• إجراءات المعمل الآمنة
• استكشاف الأخطاء وإصلاحها
• أنظمة التشغيل
أجهزة الكمبيوتر المحمول
• الطابعات والماسحات الضوئية
• الشبكات
• الأمان
• مهارات الاتصال
ويعد هذا البرنامج التدريبي بمثابة مقدمة فقط إلى عالم تقنية المعلومات. كما يمكن للطالب أن يواصل الدراسة بعد ذلك للحصول على الشهادات التالية:
• شهادة CCNA (زميل شبكات معتمد من Cisco)

• شهادة CCNP (محترف شبكات معتمد من Cisco)

• شهادة CCIE (خبير شبكات بينية معتمد من Cisco)

• شهادة CISSP (محترف تأمين أنظمة المعلومات معتمد من Cisco)
شهادة MCP (محترف معتمد من Microsoft)

• شهادة MCSA (مسئول أنظمة معتمد من Microsoft)

• شهادة MCSE (مهندس أنظمة معتمد من Microsoft)
• شهادة +Network (شبكات CompTIA)

• شهادة +Linux
مار أيكم موضوع سهل مش كده و الامتحان طبعا علي النت و النجاح من 80% فقط و من حقك محاولتين
هذا بالاضافة للأبناء الاعزاء الذين يستعدون لإمتحانات آخر العام و لابد أن تقف لهم أم
أحمد بالمرصاد لمنعهم من التليفزيون و الكمبيوتر و المغريات أثناء وقت المذاكرة
أدعوا لأم أحمد بالنجاح في كل الامتحانات أليس ذلك أفضل من الجلوس في محكمة
الاحوال الشخصية طول اليوم علي رأي حبيبتي
مجداوية في تعليقها علي التدوينة السابقة
و في الختام و قبل أن أترككم و أبدأ المذاكرة أعدكم بأني سأبذل قصاري جهدي الا ابتعد
عنكم فترات طويلة لكن سامحوني لو قصرت و أسالوا عني فذلك يرفع معنوياتي حقا .

السبت، 11 أبريل 2009

و لا تنتهي حواديت الحياة

شاب قليل الخبرة هو. عاش جزء من عمره خارج مصر لم يلعب في شوارعها و هو صبي لم يعاكس فتياتها مع أصدقائه و هو مراهق لكنه عاد سعيدا و التحق بجامعاتها و بدأ في تكوين صداقاته و السير في طريق نجاحه وإمامه أمل أن يكون عضو هيئة تدريس ليعوض دخوله لكلية لم يكن يرغب بهاو مثل كل البشر له مميزاته و عيوبه شاب طيب حنون خدوم شاب مسرف فوضوي عنيد باختصار شاب مصري مثل الكثيرين و لكنه استطاع تحقيق حلمه و تم تعيينه في كليته و هو لم يكمل الثالثة و العشرين و كافأه أهله بشقة هدية أي أن فتانا قليل الخبرة الذي اكتشف عالم الفتيات حديثا أصبح الآن جاهزا للزواج وظيفة مرموقة و شقة ملائمة و سرعان ما اختار احدي زميلاته انجذب لها و الانجذاب ليس له سبب ربما يراها الآخرين ليست جميلة أو ليست لطيفة أو ليست ملائمة اجتماعيا و لكنه صم أذنه عن كلام الجميع فالجمال و اللطف مسألة نسبية و التكافؤ الاجتماعي رجعية ليس لها ما يبررها إلا تري شكل منزلهم لا يهم إلا تري طريقة حديث أهلها لا يهم هي أفضل هي ارقي هي لا تشبهم مطلقا و هكذا وافق الأهل علي إتمام الزواج حثي لا يخسروا ابنهم و في النهاية إنها حياته و اختياره تصرفوا كما كان الراحل عبد الوهاب مطاوع رحمه الله ينصح الأهل عندما يكبر الأبناء .
و النتيجة زوجة لا تقوم بأداء مهام المنزل و تتكلم بطريقة سوقية " طبعا لم تكن تتكلم بها قبل الزواج " و زوج دائم الضيق و العصبية نقوده دائما لا تكفيه رغم أنها ليست قليلة و إذا نصحه أهله بوجوب تنظيم الحياة رد عصبية و ابتدأ قصيدة الشكاوي من الزوجة المهملة الغير منظمة و اضطراره لشراء الطعام جاهز في اغلب الأحيان و تنظيف البيت بنفسه و طبعا يسكت الأهل فهذا اختياره من البداية و يكفيهم تحملهم لطريقة كلامها و تعاملها هي أسرتها و جاءت الطفلة الأولي بعد اقل من عام علي الزواج من أب لم يكمل الخامسة و العشرين
و ام تكبره بعام و ازداد إهمال الأم و ازدادت جرأتها علي الأب الذي كانت تظنه اغني من ذلك مع أنها تأكيدا تعيش في مستوي أفضل مما كانت تعيش فيه قبل الزواج و يحاول الأهل قدر الإمكان التقريب ين وجهات النظر و يمر أسبوع حلو و أسبوع مر و هكذا حتى أتي يوم خميس كان الزوجان عائدان من حفل زفاف و الزوج يداعب طفلته و اختلقت الزوجة مشاجرة و تركت الزوج في الطريق حاملا طفلته و رحلت نعم رحلت تاركة طفلتها و رفضت كل محاولات المصلحين في اليوم التالي و استلم الزوج إخطار من المحكمة في اليوم الثالث لطلب الطلاق و هكذا بعد العديد من المناوشات تم الاتفاق علي الطلاق و حضانة الطفلة مع الأم و مرت شهور قليلة و تزوجت الأم من تاجر كبير السن و تنازلت عن حضانة الطفلة لأم الأب مع الاتفاق علي مواعيد الرؤية و عادت الجدة تربي طفلة صغيرة بعد أن ظنت انه ان لها الراحة بعد ان كبر أولادها أما الأب الصغير الذي كبر مرور الوقت و بمرور الأحداث فماذا تظنون انه حدث له


نعم بعد مرور سنوات قليلة علي انفصاله و مع محاولة الأهل إقناعه قرر الزواج مرة أخري و هكذا بدأت القصة من جديد ووقع عريسنا الهمام الذي جاوز الثلاثين في نفس الأخطاء بالضبط و كأنه يهوي اختيار العرائس غير المناسبات اجتماعيا و يحاول الأهل من جديد ترشيح أخريات و أقناعه ان اختياره غير ملائم ليتكرر نفس الفيلم القديم بنفس البطل مع تغيير البطلة إهمال المنزل و كثرة الطلبات و المشاحنات الدائمة و مستوي الحوار المتدني وتمر السنوات و يكبر الصغير و مازال الفيلم مستمرا و أقصي أمنيات البطل أن ينجح في الوصول لاتفاق طلاق مع الزوجة الثانية و البحث عن زوجة ثالثة  !!!!!!!
كان الله في عون أبيه و أمه فأنا أشهد أنهم لم يقصروا في تربيته . فهل كان خطؤهم أنهم لم يتشددوا في الرفض عند اختياره و تبنوا فكرة أن ابنهم أصبح رجلا و من حقه الاختيار لا أدري .

الأحد، 5 أبريل 2009

من وحي التعليقات علي التدوينة السابقة

كنت اكتب الردود علي اصدقائي الذين علقوا علي التدوينة السابقة و بعد انتهائي من الكتابة وجدت التعليق كأنه استكمال للتدوينة فقلت انشره هنا لأني فعلا اري ان نقاش الاصدقاء حو ل الموضوع قد يكون اهم من الموضوع نفسه

أصدقائي أولا اشكركم جميعا و احترم اختلاف الاراء الذي لا يفسد للود قضية
و ان كنت لم اختلف مع اي منكم لأني بصدق لا اعرف من المخطيء و لكني اقول لأخي الفاضل عبد الله
عندك حق سبحان مقلب القلوب هو مشاعره لم تتغير هو يقدرها جدا و لكن ... و هذا سبب تمسكه بها فهو يري ذلك افضل لها و للاولاد من وجه نظره

و لصديقتي العزيزة و بلدياتي مجداوية
أعتقد ان الاغلبية تؤيدك في تعليقك الاول و اغلب النساء قد ترفض تعليقك الثاني و اسالك اذا كنت مع مبدأ التعدد فما خطأ هذا الرجل و متي يتزوج الرجل اكثر من مرة دون ان يكون مخطيء انا عن نفسي لن استطيع مناقشة التعدد لأني اعلم ان الله اباحه لكن قد اختلف معك في مقولة انه الاصل
أو بمعني اخر فيعدد الازواج زوجاتهم ما ارادوا و ليقنعوا زوجاتهم كيفما استطاعوا اما ابو أحمد لو عملها فدي بقي قصة تانية :)


أما حبيبتي سالي
فأعتقد ان تعليق سلمي يقول ما اردت قوله الحكاية يا سالي انه مش بالساهل كان يسيبها فور القران و انه حاول كتير قل و بعد الزواج يعني انا شايفة ان ال10 سنين حاجة في صالحه مش ضده

أخي الفاضل شريف
وضعت يدك علي نقطتين مهمين الاولي كيف يختار الشخص و يحكم علي اختياره انه صائب دون اغضاب الله عز و جل
و الثانية اشرت لها هي قدرة الطرفين علي اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب و هو ما قد يجبن عنه الكثيرين آملين في غد أفضل و ان كنت الفت نظر حضرتك انها مش حكاية سمرا ءو بيضاء و انما ما نتج عن ذلك من عدم توافق زوجي
و احساس من الزوج ان زوجته غشته فما يختص بشكلها

أخي العزيز الطائر الحزين
اولا مرحبا بك و كيف احوالك
ثانيا أعتقد ان اغلب النساء ستختلف معك و انا اعلم انه يمكن عندك حق لكن لأعتبارات ميراث اجتماعي و ثقافي مصري طويل لا استطيع اقناع نفسي بقبول ذلك مع كل احترامي و تقديري للزوجة التي تقبل ذلك

و اخيرا صديقتي الجديدة التي ارجو دوام التواصل معها سلمي
سعيدة جدا بزيارتك و مش حعلق علي كلامك لسبب بسيط انه زي ما قلت لسالي من قليل هو ده تقريبا اللي عايزة اقوله
عارفة يا سلمي انا مشكلتي اني اعرف هو كويس جدا و احبه جدا لذلك مش قادرة اتهمه بالخطأ او الانانية كنت اشعر عندما يتحدث معي انه رجل في ازمة مش رجل عينه فارغة
أما هي فكانت من اقرب الناس لي و كانت تحدث لي كوابيس و انا اتخيل نفسي بدلا منها و ان كانت تصرفاتها في نهاية الامر اثارت علامات استفهام عديدة امامي هل حقا كنت اعرفها ام ان هناك صفات لم تظهر لي لعل من اهمها العند الذي وضعت يدك عليه في موضوع تغيير شكلها او الانجاب الي اخر التفاصيل العديدة التي اغفلتها في القصةما كل هذا الرد كله يبدو اني ما صدقت اجد رأي يوازن بين الطرفين
بجد شكرا يا سلمي حسيت اني مش لوحدي في العالم اللي شايفة ان المسأله مش مجرد رجل عينه فارغة او مش قادر يضحي و رغم كده شايفة انها ملهاش ذنب و اشكر الله اني لست مكانها
اعتقد العلاقات بين البشر ليست دائما من ظالم و مين مظلوم كما كنا نظن و نحن صغار و لا ايه ؟؟

السبت، 4 أبريل 2009

قصة حقيقية

أشعر و انا ابدا الكتابة الان كالطفل الصغير الذي يمسك بالقلم لأول مرة و يتعلم الحروف و لا يدري كيف ستمضي الكتابة معه و لكن تشجيعكم الجميل يحفزني ان ابدأ سريعا في الكتابة و سأبدأ هذه القصة الحقيقية و سأحاول بشدة انا اكون محايدة في سردها لأنني حقا لم اصل لقرار شخصي في الحكم عليها و طرفاها كانا و ربما مازالا من أقرب الناس لقلبي دعوني لا أطيل عليكم و لنترك هو و هي ليحكياحكاياتهما
هو يحكي الحكاية :
انا الان في اوائل الاربعينات من عمري و قد التزمت منذ كنت طالبا في المرحلة الاعدادية و كنت دائما من المنشغلين بأمور الدين و الدعوة حتي تخرجت من أحدي كليات القمة دون ان يشغل تفكيري ما يشغل أذهان الشباب من الاعجاب بالبنات أو الرغبة في الحديث معهم حيث كنت اعتبرذلك خطأ لا يجب ان أقع فيه و لكن بعد التخرج بدأت والدتي تحدثني عن رغبتها في ان تسعد بزواجي و رأيت انها علي حق و أنه ان الاوان ليشغل هذاالامر تفكيري و طعا انا لا اعرف أي بنات مناسبات فبدأ افراد الاسرة في الترشيح لي بعد سؤالي عن مواصفاتي فاشترطت درجة تدين عالية فأنا لا اريد مثلا من ترتدي الحجاب لأجلي و انما اريدها مقتنعة بإرضاء الله و ليس العريس و المواصفات الشكلية لم اتمسك بشروط دقيقة و انما تركت ذلك لسيدات الاسرة مع ابداء تفضيلي للبيضاء ذات الشعر الناعم و انا ادرك طبعا ان مقاييس الجمال تختلف م شخص لأخر و لكني طلبت ما شعرت اني اميل اليه المهم تعرفت علي عروسة من معارف العائلة من بعيد لم تكن بيضاء لكني ارتحت لها عندما جلست معها و مع اسرتها فتغاضيت عن هذا الشرط لأنه كان مجرد تعليق من شخص لا يفهم جيدا في مقاييس الجمال و قد وجدتها هادئة و علي خلق و مقبولة الشكل فأكتفيت بذلك مع تأكيد سيدات العائلة ان شعرها طويل و ناعم و جميل حيث انني طبعا لم أراه لأسباب شرعية لا تخفي عليكم و بعد عدة شهور عقدنا القران و عندما رأيتها لأول مرة بدون حجابها .. لا أدري كيف أصف شعوري لقد صدمت ووجدتها ليست كما كان في خيالي و استشرت بعض اصدقائي الاكبر سنا في شعوري هذا مع العلم بأني كنت مرتاحا جدا لشخصيتها و التعامل معها فنصحوني بعدم التعجل و ان ماشعرت به سيزول مع الوقت و ان الشخصية و الاخلاق أهم ووجدت عقلي يميل للاقتناع ما يقولون و هكذا تم الزواج و للاسف استمر شعوري كما هو بعد الزواج انا اقدرها جدا كأخت أو كصديقة و لكن ليس كزوجة أعذروني و لا تبدءون في لومي فسبحان مقلب القلوب و يعلم الله اني كنت احسن معاملتها بشدة من اول لحظة و لم انقل لها هذا الاحساس حتي انها كانت دائمة الحديث عن فضل الله و نعمته بأن رزقها بي و لكني للاسف لم اكن اشعر بالمثل حتي انجبنا طفلنا الاول و زادت حدة المشكلة لأنها بالطبع انشغلت عني و اهملتني و اهملت المنزل بل و اهملت نفسها و عرفت لأول مرة بقلة خبرتي ان حتي شعرها كانت تستخدم له كريمات فرد و انه في الحقيقة ليس كما تصورت و ليتها استمرت في استخدامها بل ردت علي بكل بساطة عندما لمحت لهذا الامر انها تفسد الشعر لن استخدمها مرة اخري و بدأت اصارح القريبين مني بهذه المشكلة و أم أحمد شاهدة علي ذلك فقد حاولت بذل مجهود لتحسين الوضع من احضار خادمة لمساعدتها للتفرغ لنفسها قليلا الي التلميح باستخدام انواع معينة من مستحضرات التجميل دون الاساءة لزوجتي و فشلت وصارحتها اني ارغب في الزواج مرة أخري مع رغبتي في الاحتفاظ بها و الاستمرار في حسن معاملتها الذي لم اتوقف عنه لحظة باعترافها فوافقت مقتنعة أنها لا تستطيع تحقيق رغباتي و ان ما اطلبه حلال و هي تحبني و لا تستطيع الحياة بدوني و انا ايضا احبها و لكن و يعلم الله اني حاورتها في هذا الامر بكل حرص الا اجرح مشاعرها رغم احساسي الداخلي انها خدعتني و غيرت من مظهرها و لم تستطع حتي الحفاظ علي الحد الادني من الخداع الذي يرضيني المهم وافقت هي و رفض الجميع حتي اسرتي الذين نصحوني بالصبر و تكرار المحاولات معها وكانوا يقولون نحن نقدر مشاعرك لكن خراب البيوت ليس سهلا علي حد قولهم و للاسف لم اجد عروسة تقبل بالزواج مني بشرط الاحتفاظ بزوجتي التي اقدرها و مرت سنوات قليلة و انا أحاول البحث و في نفس الوقت انشغل بالشهور في عملي و لا اجد وقتا او طريقة للبحث و لكن عندما اختبر مشاعري اجدها لم تتغير و مازلت الامنية موجودة اريد عروسة لأني لآ اريد ان اغضب الله و لو بنظرة حرام و في هذه الفترة للاسف تدخل بعض اصدقائها و معارفها لإقناعها بأت موافقتها علي زواجي خطأ جسيم و ان شخص لا يقدر نعم الله عليه فتغير شكل المعاملة بيننا تماما و بدأ الود و الاحترام الذين استمرا عدة سنوات في التلاشي و اصبحت توافق يوما و ترفض يوما و تكتئب يوما و تثور يوما و اصبح المنزل جحيما و انا صابر خاصة مع عدم وجود العروس الملائمة التي ترضير بوجود زوجتي الاولي حيث كنت مصرا علي الاحتفاظ بها اكراما لها و لأبني الذي رفضت انجاب غيره لسنوات عديدة و استمرت الحياة حتي مر علي زواجنا 10 سنوات بين يوم حلو و يوم مر حتي اخذت قرار الانجاب مرة اخري منفردة دون استشارتي مع انني توسلت اليها من قبل انا و ابني ان تفعل فكانت ترفض بشدة حتي اضفت هذا السبب لمبررات زواجي الثاني و انجبت ابني الثاني و العلاقة بيننا في اسوأ حالتها للاسف و مر عام او اكثر علي انجابه ووجدت اخيرا عروسا غير مصرية رضيت بشرطي طالما انها تقيم في بيت منفصل و ابلغت زوجتي فأنا لا اسرق لأفعل ذلك في الظلام فظلت تراوغني ين الرفض و الموافقة حتي تدخل اولاد الحلال و اقنعوها بأستحالة ذلك و انني يجب ان اطلقها فورا اظهرت تمسكا بها فسرته هي و من حولها علي انه مزيد من الاساءة لها و بدأت تتصرف تصرفات غير لا ئقة تسيء لي و لها و في النهاية طلقتها مجبرا و يعلم الله اني اكرمتها ماديا لأقصي درجة و اغلقت هذا الباب و بدأت حياتي مع زوجتي الجديدة أكرمها الله ثم فوجئت فور انتهاء العدة بزواج زوجتي السابقة من صديق لي زوجته صديقتها و لديه اولاد !!!!
تعديل : بعد قرأة اول تعليقين لصديقتي واحدة مفروسة و ماما أمولة اضفت هذا التعليق لأوضح ان مشكلة هو لم تكن رؤية شكل زوجته و انما أثر ذلك علي علاقتهم الخاصة مما كان يشعره انه غير متزوج و لديه ازمة في ذلك ارجو ان اكون اوضحت المقصود
هي تحكي الحكاية :


كنت طالبة متفوقة في دراستي في احد كليات القمة لا اعرف غير المذاكرة و الحلم بفارس الاحلام حتي جاء فارس الاحلام متدين ووسيم و رقيق التعامل و مناسب لي علميا و من عائلة صديقة اقدرها فتعلقت به جدا و احبته كما لم احب احد و لكنه بقدر ذوقه في التعامل بقدر استغرابي من عدم تعبيره عن مشاعره . المهم تزوجنا بلا مشاكل و كان الجميع يتحدث عن توافق افكارنا في كل المواضيع و عشت اسعد عام في عمري لولا احساس الدائم بأنه قليل الكلام و لكني كنت اقول لنفسي هذا طبعه مع الجميع حتي والدته و ليس معي فقط و انجبنا طفلنا الاول مع حدوث تغيرات في ظروف عمله فأصبح يقضي يومه خارج المنزل و يعود ليلا بلا مواعيد منتظمة مهموم و مرهق و لا استطيع مع وجود الطفل ان ازيل همومه و شعرت اننا نتباعد و تناقشت معه و مع بعض القريبين منا و لكن لا فائدة استمر التباعد و انا اشعر بتقصيري معه بسبب انشغالي بطفلي خاصة مع مشاكل العمل التي زادت لأنه يدير عملا خاصا لكني كنت احاول مساندته بقدر الاستطاعة و لا اكلفه تكلفة مادية عالية تقديرا للظروف الانتقالية التي يمر بها في عمله ثم وجدته ذات يوم يحدثني عن رغبته في الزواج مرة اخري و يسوق اسبابه المنطقية لذلك و لا ادري ما حدث لي سوي انني كنت منومة بحبه و طبعا بدأنا سويا البحث عن عروس لأنه قال لي انه لن يتزوج الا بمن اوافق عليها و طبعا لم نجد من تقبل ان تكون زوجة ثانية لمن يصر علي الاحتفاظ بالزوجة الاولي و تراوحت علاقتنا ين ايام سعيدة حين يكون هناك عروسة في الافق و ايام كئيبة حين يتوقف البحث و ازدادت مشاكل عمله فوقفت بجانبه كما ينبغي للزوجة المحبة ان تكون و طالت المشاكل اكثر من عامين و انا صابرة و لا اتحدث عن مشاكلنا لأحد و اقول لنفسي لعله في زحمة العمل ينسي موضوع الزواج الثاني حتي أكرمه الله و انتهت مشاكله و عادت النقود لتجري في يده كما كانت و فوجئت به يعود لما سبق فرفضت هذه المرة بشدة و بدأت المشاكل الحقيقية فأنا ارفض بشدة ثم احاول استمالته مرة اخري و نعيش اياما سعيدة و لكن يفاجئني في عز السعادة انه مازال علي تفكيره و قد حاولت ان ارضيه بكل الطرق حتي انني انجبت طفلا اخر برغم ظروف عملي الصعبة حتي ارضيه و لكنه لم يرضي فأصريت علي الطلاق و ماطل و رفض و أصر ان يكون شهريار الذي يملك الحريم حتي نلت الطلاق اخيرا بعد مشاكل قضت علي كل ما كان بيننا من ود و احترام و كانت فترة عصيبة من حياتي و بعد انفصالنا طلبني للزواج احد معارفنا الذين وقفوا بجانبي ايام المشاكل و اكد لي علي موافقة زوجته و كنت وحيدة فوافقت لأبدأ حياة جديدة كما فعل زوجي السابق و لكنه الان يخلق لي المشاكل بخصوص حضانة الاولاد لأني تزوجت و يعتبر زواجي من صديقه عقب الطلاق خيانة و ماله هو و افعالي فأنا حرة و ها انا تزوجت و احمل طفلا جديدا و لا ينغص حياتي سوي طليقي و قلقه علي الاولاد التي اعتقد انها حجة لينتقم مني و الايام بيننا .
أم أحمد تقول :
أنا في انتظار تعليقاتكم علي هذه القصة الحقيقية نساء و رجال فأنا حق في شوق لسماع اراء مختلفة فأنا اعتقد ان التعليقات علي هذه القصة قد تكون اهم من القصة نفسها

الجمعة، 3 أبريل 2009

عادت أم أحمد .. أمازلتم تذكرونها ؟


أصدقائي تري هل مازال من حقي ان اناديكم بأصدقائي اعتقد انه من حقي علي الرغم من الزمن الطويل الذي مر و لا ادري كيف مر فقد طلبت منكم اجازة في شهر رمضان لمحاولة التفرغ للشهر الكريم و كان في نيتي العودة بعده مباشرة و لكن لا ادري بالضبط ماحدث و لا استطيع تحديد السبب في عدم عودتي سوي ان دوامة الحياة سحبتني بشدة لكن و الله كنت افكر فيكم و افتقدكم و أقرأ تعليقاتكم علي كتاباتي و سؤالكم علي و احيانا كنت افتح بعض المدونات الصديقة و اقرأ كتابتكم و لكن لم اكن اقوي علي كتابة تعليق لأني لم يكن لدي رد لو سألتموني أ ين أنت ؟ أحيانا كنت افتح مدونتي و انظر لها و لا ادري ماذا اكتب فمواضيعي الشخصية اخذت كل مساحة تفكيري و لم تترك مساحة للمدونة حتي امي الحبيبة سألتني ذات يوم لماذا توقفت عن الكتابة في المدونة و أجبتها انت تعلمين يا امي مدي انشغال عقلي بالكثير من المواضيع العائلية و انت اكثر انشغالا مني بها فأجابتني ان هذه المشاكل تصلح لتأليف كتاب و ليس لطرحها في المدونة للنقاش العام فهي ليست مشكلات خاصة بقدر ما هي ازمات اجتماعية منتشرة في المجتمع بشكل او بآخر و قبل ان ينتابكم القلق علي يا أصدقائي اطمئنكم انها مشاكل عائلية و ليست شخصية و لكن المشكلة انني شخصية تغوص حتي القاع في عائلتها و مشاكلها و لعل ذلك هو المبرر ان تقبلتموه مني كسبب لأبتعادي كل هذه الفترة و هو سبب ايضا لعودتي اليوم فقد قررت ان أسمع كلام ماما " لأني بنت شاطرة "و أعود لأطرح عليكم مشاكل اجتماعية قابلتني و لن اتحدث عن شخصيات و لكن سأطرح موضوع أو قصة للمناقشة و انتظر تعليقاتكم ما رأيكم في هذه الفكرة هل نعود للتواصل من خلالها أم انكم مللتم من المشاكل و لا تريدون المزيد انا كتبت هذه التدوينة لأستشارتكم و و لن أبدأ فكرتي الا بعد سماع رأيكم و التأكد انكم ما زلتم تذكرون أم أحمد . فهل تذكرونها و هل ترغبون في مشاركتها ؟