السبت، 4 أبريل 2009

قصة حقيقية

أشعر و انا ابدا الكتابة الان كالطفل الصغير الذي يمسك بالقلم لأول مرة و يتعلم الحروف و لا يدري كيف ستمضي الكتابة معه و لكن تشجيعكم الجميل يحفزني ان ابدأ سريعا في الكتابة و سأبدأ هذه القصة الحقيقية و سأحاول بشدة انا اكون محايدة في سردها لأنني حقا لم اصل لقرار شخصي في الحكم عليها و طرفاها كانا و ربما مازالا من أقرب الناس لقلبي دعوني لا أطيل عليكم و لنترك هو و هي ليحكياحكاياتهما
هو يحكي الحكاية :
انا الان في اوائل الاربعينات من عمري و قد التزمت منذ كنت طالبا في المرحلة الاعدادية و كنت دائما من المنشغلين بأمور الدين و الدعوة حتي تخرجت من أحدي كليات القمة دون ان يشغل تفكيري ما يشغل أذهان الشباب من الاعجاب بالبنات أو الرغبة في الحديث معهم حيث كنت اعتبرذلك خطأ لا يجب ان أقع فيه و لكن بعد التخرج بدأت والدتي تحدثني عن رغبتها في ان تسعد بزواجي و رأيت انها علي حق و أنه ان الاوان ليشغل هذاالامر تفكيري و طعا انا لا اعرف أي بنات مناسبات فبدأ افراد الاسرة في الترشيح لي بعد سؤالي عن مواصفاتي فاشترطت درجة تدين عالية فأنا لا اريد مثلا من ترتدي الحجاب لأجلي و انما اريدها مقتنعة بإرضاء الله و ليس العريس و المواصفات الشكلية لم اتمسك بشروط دقيقة و انما تركت ذلك لسيدات الاسرة مع ابداء تفضيلي للبيضاء ذات الشعر الناعم و انا ادرك طبعا ان مقاييس الجمال تختلف م شخص لأخر و لكني طلبت ما شعرت اني اميل اليه المهم تعرفت علي عروسة من معارف العائلة من بعيد لم تكن بيضاء لكني ارتحت لها عندما جلست معها و مع اسرتها فتغاضيت عن هذا الشرط لأنه كان مجرد تعليق من شخص لا يفهم جيدا في مقاييس الجمال و قد وجدتها هادئة و علي خلق و مقبولة الشكل فأكتفيت بذلك مع تأكيد سيدات العائلة ان شعرها طويل و ناعم و جميل حيث انني طبعا لم أراه لأسباب شرعية لا تخفي عليكم و بعد عدة شهور عقدنا القران و عندما رأيتها لأول مرة بدون حجابها .. لا أدري كيف أصف شعوري لقد صدمت ووجدتها ليست كما كان في خيالي و استشرت بعض اصدقائي الاكبر سنا في شعوري هذا مع العلم بأني كنت مرتاحا جدا لشخصيتها و التعامل معها فنصحوني بعدم التعجل و ان ماشعرت به سيزول مع الوقت و ان الشخصية و الاخلاق أهم ووجدت عقلي يميل للاقتناع ما يقولون و هكذا تم الزواج و للاسف استمر شعوري كما هو بعد الزواج انا اقدرها جدا كأخت أو كصديقة و لكن ليس كزوجة أعذروني و لا تبدءون في لومي فسبحان مقلب القلوب و يعلم الله اني كنت احسن معاملتها بشدة من اول لحظة و لم انقل لها هذا الاحساس حتي انها كانت دائمة الحديث عن فضل الله و نعمته بأن رزقها بي و لكني للاسف لم اكن اشعر بالمثل حتي انجبنا طفلنا الاول و زادت حدة المشكلة لأنها بالطبع انشغلت عني و اهملتني و اهملت المنزل بل و اهملت نفسها و عرفت لأول مرة بقلة خبرتي ان حتي شعرها كانت تستخدم له كريمات فرد و انه في الحقيقة ليس كما تصورت و ليتها استمرت في استخدامها بل ردت علي بكل بساطة عندما لمحت لهذا الامر انها تفسد الشعر لن استخدمها مرة اخري و بدأت اصارح القريبين مني بهذه المشكلة و أم أحمد شاهدة علي ذلك فقد حاولت بذل مجهود لتحسين الوضع من احضار خادمة لمساعدتها للتفرغ لنفسها قليلا الي التلميح باستخدام انواع معينة من مستحضرات التجميل دون الاساءة لزوجتي و فشلت وصارحتها اني ارغب في الزواج مرة أخري مع رغبتي في الاحتفاظ بها و الاستمرار في حسن معاملتها الذي لم اتوقف عنه لحظة باعترافها فوافقت مقتنعة أنها لا تستطيع تحقيق رغباتي و ان ما اطلبه حلال و هي تحبني و لا تستطيع الحياة بدوني و انا ايضا احبها و لكن و يعلم الله اني حاورتها في هذا الامر بكل حرص الا اجرح مشاعرها رغم احساسي الداخلي انها خدعتني و غيرت من مظهرها و لم تستطع حتي الحفاظ علي الحد الادني من الخداع الذي يرضيني المهم وافقت هي و رفض الجميع حتي اسرتي الذين نصحوني بالصبر و تكرار المحاولات معها وكانوا يقولون نحن نقدر مشاعرك لكن خراب البيوت ليس سهلا علي حد قولهم و للاسف لم اجد عروسة تقبل بالزواج مني بشرط الاحتفاظ بزوجتي التي اقدرها و مرت سنوات قليلة و انا أحاول البحث و في نفس الوقت انشغل بالشهور في عملي و لا اجد وقتا او طريقة للبحث و لكن عندما اختبر مشاعري اجدها لم تتغير و مازلت الامنية موجودة اريد عروسة لأني لآ اريد ان اغضب الله و لو بنظرة حرام و في هذه الفترة للاسف تدخل بعض اصدقائها و معارفها لإقناعها بأت موافقتها علي زواجي خطأ جسيم و ان شخص لا يقدر نعم الله عليه فتغير شكل المعاملة بيننا تماما و بدأ الود و الاحترام الذين استمرا عدة سنوات في التلاشي و اصبحت توافق يوما و ترفض يوما و تكتئب يوما و تثور يوما و اصبح المنزل جحيما و انا صابر خاصة مع عدم وجود العروس الملائمة التي ترضير بوجود زوجتي الاولي حيث كنت مصرا علي الاحتفاظ بها اكراما لها و لأبني الذي رفضت انجاب غيره لسنوات عديدة و استمرت الحياة حتي مر علي زواجنا 10 سنوات بين يوم حلو و يوم مر حتي اخذت قرار الانجاب مرة اخري منفردة دون استشارتي مع انني توسلت اليها من قبل انا و ابني ان تفعل فكانت ترفض بشدة حتي اضفت هذا السبب لمبررات زواجي الثاني و انجبت ابني الثاني و العلاقة بيننا في اسوأ حالتها للاسف و مر عام او اكثر علي انجابه ووجدت اخيرا عروسا غير مصرية رضيت بشرطي طالما انها تقيم في بيت منفصل و ابلغت زوجتي فأنا لا اسرق لأفعل ذلك في الظلام فظلت تراوغني ين الرفض و الموافقة حتي تدخل اولاد الحلال و اقنعوها بأستحالة ذلك و انني يجب ان اطلقها فورا اظهرت تمسكا بها فسرته هي و من حولها علي انه مزيد من الاساءة لها و بدأت تتصرف تصرفات غير لا ئقة تسيء لي و لها و في النهاية طلقتها مجبرا و يعلم الله اني اكرمتها ماديا لأقصي درجة و اغلقت هذا الباب و بدأت حياتي مع زوجتي الجديدة أكرمها الله ثم فوجئت فور انتهاء العدة بزواج زوجتي السابقة من صديق لي زوجته صديقتها و لديه اولاد !!!!
تعديل : بعد قرأة اول تعليقين لصديقتي واحدة مفروسة و ماما أمولة اضفت هذا التعليق لأوضح ان مشكلة هو لم تكن رؤية شكل زوجته و انما أثر ذلك علي علاقتهم الخاصة مما كان يشعره انه غير متزوج و لديه ازمة في ذلك ارجو ان اكون اوضحت المقصود
هي تحكي الحكاية :


كنت طالبة متفوقة في دراستي في احد كليات القمة لا اعرف غير المذاكرة و الحلم بفارس الاحلام حتي جاء فارس الاحلام متدين ووسيم و رقيق التعامل و مناسب لي علميا و من عائلة صديقة اقدرها فتعلقت به جدا و احبته كما لم احب احد و لكنه بقدر ذوقه في التعامل بقدر استغرابي من عدم تعبيره عن مشاعره . المهم تزوجنا بلا مشاكل و كان الجميع يتحدث عن توافق افكارنا في كل المواضيع و عشت اسعد عام في عمري لولا احساس الدائم بأنه قليل الكلام و لكني كنت اقول لنفسي هذا طبعه مع الجميع حتي والدته و ليس معي فقط و انجبنا طفلنا الاول مع حدوث تغيرات في ظروف عمله فأصبح يقضي يومه خارج المنزل و يعود ليلا بلا مواعيد منتظمة مهموم و مرهق و لا استطيع مع وجود الطفل ان ازيل همومه و شعرت اننا نتباعد و تناقشت معه و مع بعض القريبين منا و لكن لا فائدة استمر التباعد و انا اشعر بتقصيري معه بسبب انشغالي بطفلي خاصة مع مشاكل العمل التي زادت لأنه يدير عملا خاصا لكني كنت احاول مساندته بقدر الاستطاعة و لا اكلفه تكلفة مادية عالية تقديرا للظروف الانتقالية التي يمر بها في عمله ثم وجدته ذات يوم يحدثني عن رغبته في الزواج مرة اخري و يسوق اسبابه المنطقية لذلك و لا ادري ما حدث لي سوي انني كنت منومة بحبه و طبعا بدأنا سويا البحث عن عروس لأنه قال لي انه لن يتزوج الا بمن اوافق عليها و طبعا لم نجد من تقبل ان تكون زوجة ثانية لمن يصر علي الاحتفاظ بالزوجة الاولي و تراوحت علاقتنا ين ايام سعيدة حين يكون هناك عروسة في الافق و ايام كئيبة حين يتوقف البحث و ازدادت مشاكل عمله فوقفت بجانبه كما ينبغي للزوجة المحبة ان تكون و طالت المشاكل اكثر من عامين و انا صابرة و لا اتحدث عن مشاكلنا لأحد و اقول لنفسي لعله في زحمة العمل ينسي موضوع الزواج الثاني حتي أكرمه الله و انتهت مشاكله و عادت النقود لتجري في يده كما كانت و فوجئت به يعود لما سبق فرفضت هذه المرة بشدة و بدأت المشاكل الحقيقية فأنا ارفض بشدة ثم احاول استمالته مرة اخري و نعيش اياما سعيدة و لكن يفاجئني في عز السعادة انه مازال علي تفكيره و قد حاولت ان ارضيه بكل الطرق حتي انني انجبت طفلا اخر برغم ظروف عملي الصعبة حتي ارضيه و لكنه لم يرضي فأصريت علي الطلاق و ماطل و رفض و أصر ان يكون شهريار الذي يملك الحريم حتي نلت الطلاق اخيرا بعد مشاكل قضت علي كل ما كان بيننا من ود و احترام و كانت فترة عصيبة من حياتي و بعد انفصالنا طلبني للزواج احد معارفنا الذين وقفوا بجانبي ايام المشاكل و اكد لي علي موافقة زوجته و كنت وحيدة فوافقت لأبدأ حياة جديدة كما فعل زوجي السابق و لكنه الان يخلق لي المشاكل بخصوص حضانة الاولاد لأني تزوجت و يعتبر زواجي من صديقه عقب الطلاق خيانة و ماله هو و افعالي فأنا حرة و ها انا تزوجت و احمل طفلا جديدا و لا ينغص حياتي سوي طليقي و قلقه علي الاولاد التي اعتقد انها حجة لينتقم مني و الايام بيننا .
أم أحمد تقول :
أنا في انتظار تعليقاتكم علي هذه القصة الحقيقية نساء و رجال فأنا حق في شوق لسماع اراء مختلفة فأنا اعتقد ان التعليقات علي هذه القصة قد تكون اهم من القصة نفسها

هناك 11 تعليقًا:

Mafrousa يقول...

القصة محيرة جداااا سواء سردها من قبل الزوج او الزوجة
كل واحد بيحكيها من وجههة نظرة
اولا بالنسبة للزوج اللى بيقول انه مخدوع الشكل عمره ما كان مقياس ابدا
لان الواحد ممكن يتجوز ملكة جمال
بس يحصل حاجة تغير من الشكل
الجمال جمال الروح...
مش عارفة بالنسبه له انا مش معاه فى حكاية الزواج التاني ده
اما بالنسبة ليها هيه
فالزواج من صديق له و متزوج كمان غريبة اوي
يعنى كده هيه بتغيظه ليس الا
و طبعا الزوج حيقولك ولادى انا اللى اربيهم مش صاحبي اللى يربيهم
قصة تلخبط الصراحة
انا حستنى لما اشوف بقية التعليقات
بس الاولاد ذنبهم ايه من اللخبطة ديه؟؟؟؟

أمل حمدي يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمحي لي ان اقول ان هذا الزوج اناني لم يفكر الا بنفسه

بعد اكثر من عشر سنوات وهو يبحث عن عروس ولم يقدر مشاعر الزوجة حتى ولو لم تفصح

وزعلان انها تزوجت بآخر

من حقها لتعيد الثقة بنفسها

ولكن عليه الا يدمر اولاده فأمهم أحرص على رعايتهم من زوجته
ولينسى الانتقام لانه هو من بدأ

أم أحمد

ربنا معاك بجد قصة مؤلمة

وانصحيه بأن يتقي الله في أولاده ويكفي ماحدث
وانتصاره لنفسه لن يكون الا تحطيما لابنائه

دمت بحفظ الله

أم أحمد المصرية يقول...

صديقتاي العزيزتان واحدة مفروسة و ماما أمولة اضفت تعديل توضيحي علي القصة بعد قراءة تعليقاتكم لأني شعرت اني لم اوصل اساس مشكلة هو الناتجة من الشكل و ليس مجرد الرؤية

عبدالله يقول...

سبحان مقلب القلوب هكذا القلوب دائما
راي الشخصي انه ليس هناك شخص مخطأ في احساسه فاذا كانت مشاعره قد تغيرت فله الحق في الزواج و هي كذلك اذا كانت تكرهه فلها الحق في الطلاق ولكن الخطأ كان في مشاكل الطلاق و الرفض بدون اسباب وهوا ما لم يوضح في عرض المشكلتين
اما جزئيه انه فوجئ بزواجها فهي عقدة الرجل الشرقي والغيره في القلب ولكن ليفهم انها اجنبيه عنه الان ولها ما تريد

اما مشكلة الاولاد فمن الغيره التي حصلت للزوج اعتقد انه كرد فعل سيثير الكثير من المشاكل ولكن لنحتكم جميعا للشرع وليس القانون ونجعل لمصلحة الاولاد اساس لتعاملهم فاعتقد انه عليهم ان يراجعوا انفسهم ليزيلوا ترسيبات الماضي و يتعلموا كيف يتعاملوا بلا حزازيات و يتفقوا علي كيفيه تربية الاطفال بطريقه مشتركه علي ان يكون معظم اقامتهم مع الام وللاب حق يوم او اثنين من الاجازات وفي العطلات له حق السفر معهم للمصايف و هكذا للحفاظ علي نفسية الاطفال من التاثر بالمشاكل ولينشئوا اصحاء نفسيا

تحياتي

مجداوية يقول...

السلام عليكم

دائما يبحث الانسان على مبررات تجنبه الاحساس بالذنب فاستمرار الزوج في الزواج رغم نفوره الداخلي منها خطأه هو ورغم تدينه لم يعمل بقول الله تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19)

ومن الظلم البين تحميلها نفسيا خطأه بل وامعانا في التجبر أشركها معه في البحث عن زوجة!!!

من لا يَرحم لا ُيرحم

فلم يضع نفسه مكانها ويرى كيف ستؤذى مشاعره وهي لم تجبره على الزواج بها ولم تقصر معه وليس ذنبها ان خلقها الله سمراء أو شعرها مجعد وان كان هناك طرق أخرى لفرد الشعر غير هذه المواد الكيماوية اذا أردت أعطيكي عنوان سيدة في القاهرة تعالج هذه الأمور بالزيوت الطبيعية ويستمر شهورا فتذهب اليها كلما احتاجت لهذا


هذه السيدة ظلمت من هذا الرجل واحساسها كأنثى أهين وزواجها من صديقه رغم عدم موافقتي عليه إلا أنه جاء لاصلاح هذا الكسر في نفسيتها وقبولها الزواج منه أعذرها فيه فلا يوجد أى رجل يستطيع أن يشعر بمشاعر أنثى أهينت في أنوثتها فقولي له يتق الله ويعاملها كأم لأولاده بكل الاحترام مراعاة لعشرة السنوات التى قضتها معه بهذا الشعور المهين وهذا الظلم البين ولتكن معاملته الطيبة لها أيضا من أجل أولاده لينشأوا أصحاء نفسيا قدر المستطاع وليتق الله ويعاملها بالمعروف اذا حقا متدينا

فالدين المعاملة وهو لم يحسن هذه المعاملة رغم كل ما ذكرتيه عن حسن تعامله معها لكنه أهال التراب على كل هذه المعاملة الحسنة بجرح زوجته واهانتها المعنوية والتي هى أعمق وأقسى ألما من أى معاملة سيئة

الأمر رغم وصوله لمرحلة متشابكة ومعقدة لزواجه وزواجها لكن هناك دائما شيئا يجعلهم رغما عنهم ومهما كانت صعوبة تنفيذه أن يلتزموا به وهو مصلحة أولادهم فاذا كان هو ظلمها وهي ظلمت نفسها أو ظلمته فلا يجب أن يمتد هذا الظلم لينال من أولادهم

قولي له يتق الله وييسر لها حياتها ويتركها تنعم بها ويحسن معاملتها وكفى ظلما وكفى تجبرا

مجداوية يقول...

نسيت أن أضيف

أنني مع التعدد لأنه أمر أباحه الله وهو أعلم بأمور خلقه لكن نحن هنا في مصر لم نتعلم أو نربى على قبول هذا الأمر رغم خطأ هذا لكن ليس معناه أيضا أن يستخدمه الرجل ليهين به زوجته ,,

نحن في مصر ربينا على زواج القبط والأصل في الزواج في الاسلام هو التعدد وليس العكس كما غرثوه فينا ,,وهذا موضوع آخر الشرح فيه يطول
لكن أحببت أن أنوه عنه حتى يفهم أنني ضد فقط جبروت هذا الرجل في استعمال حقه ولست ضد مبدأ التعدد

حاجات جوايا يقول...

ازيك يا حبيبتى أخبارك ايه
الحقيقة انا شايفة ان الغلط غلط الزوج من البداية خالص
لانها معجبتوش لما شافها بعد عقد القران
كان الاولى انه يسيبها وقتها ميكملش معاها 10 سنين وفى الاخر يسيبها بطفلين
حرام والله كده
ضيعلها عمرها عالفاضى
ولما جت تتجوز وتعوض اللى فات عايز يدمرلها حياتها الجديدة

هو مستنى ايه يعنى من زوجة استحملت الاحساس بعدم الامان معاه 10 سنين
عمر الحب ما يعوض الاحساس بالامان
بالعكس
الاحساس بعدم الامان ممكن اوى يوصل للكراهية

هو عاش حياته وربنا يرزقه
يسيبها هى كمان تعيش حياتها
الاولاد طبعا هيكونوا فى امان معاها مش معاه
لانها امهم
والام هى اللى بتربى
والاب مهما كان بيكون ضيف شرف فى حياة اولاده
مش هيقعد معاهم ولا هيسمعهم وشغله وحياته الجديدة وارضاء الزوجة التانية هيلهيه عنهم
ده غير انهم هيبقوا شوكة فى حياة مراته التانية
متنسيش ان الكبير ولد وداخل على مرحلة مراهقة
وعمره ما هيحب زوجة ابيه اللى دمرت حياة مامته
والزوجة التانية مش ممكن هتعاملهم زى مامتهم

كل واحد اختار حياته ومفكرش فى الاولاد
بلاش بقى الاولاد يبقوا مسمار جحا عشان يعكننوا على بعض


بصراحة شخصية الزوج مش عاجبانى خالص


ربنا يصلح الحال ويرضيهم بما اختاروه لانفسهم

خالص ودى يا حبيبتى
سالى

غير معرف يقول...

الموقف بالفعل غريب

فالبداية وضعت بذور فشل هذه الزيجة من الأول

هل لازلنا فى عصر ابقى شوفى لى واحدة شكلها كذا؟ وهى التى من حقه شرعا أن يراها .. هذا فى رأيى زواج ومن حق العروسين ان يرى كلا منهما الآخر

ثانيا .. هل كانت هناك خطوبة كافية حتى يكون القرار سليما غير متسرع ؟ أنا أرى ان هذا الاختيار لابد فيه من التوازن العاطفى والادبى والعقلى أيضا .. لان نتيجته أخطر من مسألة بيضاء ولا سمراء .. هى اولاد لاذنب لهم فيما يحدث

اذا هذا ارتباط غير مسئول .. لان هناك الكثيرين الذين يتغاضون عن الكثير من اجل اولادهم .. فماذا نسميهم غير انهم فوق خط الملائكة؟

الله تعالى يقول فى النهاية " فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا "

فهل قرأنا كتب الله ووعيناه جيدا؟ واذا كيف ندعى التدين ان لم نقف عند كلامه لنعيه؟

فى النهاية لو اننا تخلصنا من نظرتنا لانفسنا ورغباتنا فقط .. ونظرنا الى الآخرين .. لوجدناهم اجمل واحلى مما نحكى واروع من نظرنا غير البعيد

انتهى كل شئ .. وبدأ كل واحد طريقا جديدا .. فليساعد رفيقه على العيش فى سلام وأمان .. ولايتحجج بحضانة او غيره مالم يرى اذى حقيقا وضررا يمس الاولاد

آسف لإطالة ..

عالهامش .. انت ضيفتى باذن الله باكر .. مش محتاجة دعوة

الطائر الحزين يقول...

اصل المشكلة والله اعلم اننا حكمنا العادات ولم نحكم الشرع
فدخلنا فى تيه(اصل المشكلة ان فكرةالزواج بأخرة هى جرح للكرامة)

salma mohamed يقول...

صراحة قصة محيرة جدا
بس الغريب ان تقريبا كل التعليقات ضد الزوج
لان اغلبها من الاناث,والانثى بطبع الحال تميل للانثى وخصوصا ان كان في الموضوع زواج تاني,حتى وان كانوا يقروا بانه حلال!!
طيب لما هوه حلال امتى الراجل يلجأله,مش لو كان في ما يعكر صفوه وراحته مع زوجته الاولى,
وهو راجل لا مشى غلط وخرج عواطفه للنساء من حوله في الحرام,انما طلب ما يحل له وعزم على اكرام الاولى وان تستمر معه,
اما اللي بيقول مشكلته ان الامر من البدايه,هو قبلها في البداية ,
اما بعد قرانه اظن لو تخيلنا ان شخص طلق زوجته بسبب شكلها وشعرها وهما لسه مدخلوش دنيا كان هيبقى امر صعب,
وهو قد اقتنع بكلام الاخرين ولو كنت مكانه لفعلت مثله بان الشكل لا يهم بجانب الروح والتعامل وانه مع الايام لن تسبب له هذه النقطه مشكله,
باختصار ما حدث في البداية هو قدر لا يمكننا ان نعترض عليه,
تاتي المشكلة من بعد الزواج,
الرجل لم تتغير مشاعره ومع ذلك عاملها بود واحترام تشهد له بذلك,
و قد قال رجل للحسن البصري :ان لي بنتا وانها تُخطب ،فممن ازوجها ؟ فقال زوجها ممن يتقي الله فان احبها اكرمها وان ابغضها لم يظلمها.
معناه ايه ان ممكن الزوج يكون بيكره زوجته فعلا,وصاحب القصة مش بيكره زوجته لكنه لا يكن لها مشاعر الازواج واظن كلنا يعلم ان المشاعر مش بايد الشخص,
وهو لم يظلم زوجته انما صبر عليها وتحمل وحاول الاصلاح من الامر,
والزوجة اهملت في نفسها ولم تصلح عيوبها,
اذا من حق الزوج الزواج باخرى,
والزوجة كانت قد وافقت على ذلك,
والغريب ان الزوجة في عشر سنوات لم تنجب غير طفل واحد بمزاجها,
يعني علشان الشغل بتضحي بالكتير وعلشان الزوج مش بتضحي بالقليل كالاهتمام بنفسها؟!!
الزوجة في النهاية هي التي ابت ان تستمر كزوجة معززه مكرمه هي واولادها وان يظل زوجها قريبا منها ومن اولادها,
وبما ان الزوج ملتزم فهو كان سيراعي الله في العدل بين الزوجتين وخصوصا انه له اولاد منها وهو كان يحمل لها الود والاحترام,
الزوجة رفضت وغيرت معاملتها وغيرت رايها بموافقته على الزواج ولم تصلح من نفسها وانما فقط انجبت الطفل الثاني وسمت ذلك تضحيه,
ان كانت الزوجه حقا محبه له فهي تحب ان ترى حبيبها سعيد حتى وان كان في ذلك على حساب نفسها,
الزوجة لم تحاول مثلا ان تترك العمل وتتفرغ للبيت والزوج والاهتمام بنفسها وان تنجب وتربي ابناءها,
لم يكن امام الزوج الا تطليقها تلبية لطلبها وان كان رافضا لذلك في البداية,
المهم الان ان الزوج تزوج,
الغريب جدا!!!
هو زواج الزوجة؟
الم تكن ترفض ان يتزوج زوجها باخرى وان تكون لها ضره؟
لما وافقت وغيرت مبدأها وتزوجت هي من زوج له زوجة وهي صديقة لها؟!!
لماذا وافقت الان ان تكون زوجة ثانية,
اي انها وافقت ان يكون لها ضرة؟!!
يعني هي وافقت عناد ولا وافقت ولكن لان الزوج الجديد تزوجها على الاولى وليس العكس؟؟!!
يعني هي فعلت ما كان سبب مشاكلها مع زوجها و كان سبب في تشتت اسرتها؟!!

لكن فعلا الان الزوج ليس من شأنه ما فعلته الزوجة السابقة لانها لم تعد في ذمته وان كان ذلك يبين انها هي الاخرى لم تكن تحبه,

اما الاولاد فلابد على كلاهما ان يعلم ان الاطفال بذرة مشتركه بينهما على كل منهم واجبات تجاههم,
وان لا دخل مشاكلهم بالابناء,
كما يجب ان يحافظ كل منهم على صورة الاخر امام الابناء حتى يخرج الابناء اسوياء ولا تؤثر عليهم مشاكل اباءهم الزوجية فتدمر نفسياتهم وشخصياتهم,
اما الحضانه فان كانوا اطفالا فهي للام الى السن المعلوم,
وان كانوا كبار فاظن ان الاناث الافضل ان يكونوا مع الام والذكور مع الاب,
لان في احتياجات الانثى ومشاكلها تكون اقرب وافضل عندما تكون مع الام منها مع الاب والعكس صحيح.
واسال الله ان يعافينا مما ابتلاهم به
واسال الله لهم صلاح الاحوال والاستقرار.

اتاسف على الاطالة والخلط بين العاميو والفصحى فهذه عادتي دائما (:

hasona يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.